بالفيديو والصور.. 10 معلومات عن «إيمان» حبيبة عبد الحليم حافظ
a
a
a
يصادف اليوم عيد ميلاد الفنانة "إيمان"، وهي واحدة من نجمات زمن الفن
الجميل، والتي اشتهرت بدور حبيبة عبد الحليم حافظ، وغنى لها حليم "أنا لك
على طول"، مما جعل الجمهور يلقبها بحبيبة حليم دونًا عن كل البطلات اللاتي
وقفن أمامه.
وتميزت "إيمان" بملامحها البريئة، وجمالها النادر، ومنذ ظهورها جذبت أنظار الجميع لها بسبب جمالها وحضورها، وموهبتها أيضًا، وكلها مقومات جعلتها نجمة لامعة تألقت في سماء السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات، فسحرت جيلاً كاملاً برومانسيتها ورقتها، لكنها تركت النجومية والأضواء من أجل "الحب"، وفى عيد ميلادها نرصد أشهر المعلومات عنها.
وتميزت "إيمان" بملامحها البريئة، وجمالها النادر، ومنذ ظهورها جذبت أنظار الجميع لها بسبب جمالها وحضورها، وموهبتها أيضًا، وكلها مقومات جعلتها نجمة لامعة تألقت في سماء السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات، فسحرت جيلاً كاملاً برومانسيتها ورقتها، لكنها تركت النجومية والأضواء من أجل "الحب"، وفى عيد ميلادها نرصد أشهر المعلومات عنها.
ولدت ليلى هلال ياسين في 5 أبريل عام 1938، في محافظة الإسماعيلية، وسط
5 أشقاء، لكنها انتقلت للقاهرة مع أسرتها بعد ذلك وكانت تتمنى أن تصبح
طبيبة علم النفس.
كان لها العديد من الهوايات وكانت سببًا في نجاحها، لأنها تعلمت منها الصبر، منها هواية صيد السمك، وركوب الخيل.
اكتشفها المخرج حسن الإمام، الذي شاهدها بالصدفة في شارع قصر النيل،
وعرض عليها العمل بالتمثيل في الفيلم، الذي كان يصوره في الشارع نفسه
وقتها.
قدمت أول أدوارها على شاشة السينما عام 1955، في فيلم "عهد الهوى"،
إخراج أحمد بدرخان، وبطولة فريد الأطرش، ويوسف وهبي، وعبد السلام النابلسي،
وعرفت في الفيلم بالاسم الفني "إيمان"، الذي اختاره لها فريد الأطرش،
وتوفي والدها في يوم افتتاح هذا الفيلم، وقالت عن ذلك: "مات أبي قبل أن
يشاهد فيلمي الأول، وضاعت فرحة النجاح الذي حققه الفيلم، خاصة أنه حقق
نجاحًا كبيرًا".
رغم أنها شاركت في العديد من الأعمال السينمائية مع الفنان فريد
الأطرش، لكن أفلامها مع العندليب عبد الحليم حافظ حققت لها شهرة هائلة، وهو
من أطلق عليها لقب "سمراء النيل"، وعن هذا قالت: "كانت تلك الأفلام
ومازالت تمثل أهم محطات حياتي، وأدين له بنجاحي، وحب الناس الذي أحاطني".
عن أول أفلامها مع عبد الحليم، قالت: "نسيت المشهد كله عند لقائي للمرة
الأولى بعبد الحليم حافظ، وكان له حضور غريب، وبعدين ساعة المخرج حلمي
حليم لما قال أكشن، ضاع الكلام وانكسفت وتظاهرت بالصداع".
كان رشدي أباظة، وعمر الشريف، وأحمد رمزي، هم أصدقاؤها في الوسط الفني،
وقالت في حوار لها مع الإعلامية صفاء أبو السعود ببرنامج "ساعة صفا"، عام
2013: "أما فريد الأطرش، فلم تقتصر علاقتي به على الصداقة، حيث كانت تربطني
به علاقة نسب، حيث تزوجت من شقيقه الأكبر فؤاد لمدة 6 سنوات، وكان خلالها
فريد ينهر أخاه إذا ما حدث وضايقني".
بعدما شاركت في ما يقرب من 9 أعمال سينمائية، سطع نجمها وشاركت، في عام
1958، في فيلم ألماني بعنوان "روميل ينادي القاهرة"، إخراج فولفانج شريف،
بطولة حسن البارودي، وعبد المنعم إسماعيل، وعدد من الممثلين الألمان، وتم
تكريمها على هذا الدور في أحد المهرجانات، كما اعتبرها النقاد واحدة من
أفضل الممثلات في العالم لعام 1959، ورغم نجاحها طلقها زوجها فؤاد الأطرش،
بسبب رقصة لها في الفيلم الألماني، بعد زواج استمر 6 سنوات.
اعتزلت الفن بعدما تزوجت، عام 1962، من "ماكس شيلدين"، المهندس المعماري الألماني الذي كان في الوقت نفسه القنصل الشرفي لمدينة ميونيخ الألمانية، والذي أشهر إسلامه ليتزوجها، وقالت عن زواجها: "تعرفت على ماكس، الذي قلب حياتي تمامًا، وأعجب كل منا بالآخر، ووقف إلى جواري في أكثر من موقف، خاصة عندما مرض أخي بالسرطان، وسافر للعلاج في ألمانيا، فساعدني كثيرًا، شعرت أنه رجل بمعنى الكلمة، شهم، كريم، جاد، حنون، رقيق، ومجامل، فكان يشاهد أفلامي ويرسل لي وردًا عقب نجاح كل فيلم، وبنينا قصة حبنا على العقل والقلب معًا، وتزوجت ماكس وأنا مقتنعة تمامًا به، وزواجي منه تطلب الكثير من الأشياء التي كان من الصعب عليّ القيام بها أهمها اعتزال الفن نهائيًا، والسفر معه لألمانيا، والإقامة هناك".
تم الزواج في ميونيخ عام 1962، وانتقلت للإقامة معه في ميونخ بألمانيا،
ثم انتقلت عام 1994 للإقامة في العاصمة النمساوية فيينا، بعد أن كبر
أولادها الـ3 الذين أنجبتهم في ألمانيا، وصار لكل منهم حياته الخاصة.اعتزلت الفن بعدما تزوجت، عام 1962، من "ماكس شيلدين"، المهندس المعماري الألماني الذي كان في الوقت نفسه القنصل الشرفي لمدينة ميونيخ الألمانية، والذي أشهر إسلامه ليتزوجها، وقالت عن زواجها: "تعرفت على ماكس، الذي قلب حياتي تمامًا، وأعجب كل منا بالآخر، ووقف إلى جواري في أكثر من موقف، خاصة عندما مرض أخي بالسرطان، وسافر للعلاج في ألمانيا، فساعدني كثيرًا، شعرت أنه رجل بمعنى الكلمة، شهم، كريم، جاد، حنون، رقيق، ومجامل، فكان يشاهد أفلامي ويرسل لي وردًا عقب نجاح كل فيلم، وبنينا قصة حبنا على العقل والقلب معًا، وتزوجت ماكس وأنا مقتنعة تمامًا به، وزواجي منه تطلب الكثير من الأشياء التي كان من الصعب عليّ القيام بها أهمها اعتزال الفن نهائيًا، والسفر معه لألمانيا، والإقامة هناك".
قسم التعليقات ...... نسعد بتعليقتكم عبر الفيس بوك و جوجل بلس
ليست هناك تعليقات: